(3/5/2020)
- الورقة الرئيسة: د. زهير رضوان
التعقيبات:
- التعقيب الأول: د. عبد العزيز الحرقان
- التعقيب الثاني: د. سلطان المورقي
- إدارة الحوار: د. رياض نجم
أشار د. زهير رضوان في الورقة الرئيسة إلى أنه مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط والعالم، أصبحت الشركات تتساءل: كيف سيؤثر ذلك على أدائها، وكيف ستتمكَّن من الحفاظ على استمرارية أعمالها، وما هي التغيرات التي ينبغي تطبيقها على موظفيها وعملائها؟ وبات من الضروري أن تبدأ الشركات والمنظمات في كافة القطاعات باستخدام الأدوات والتقنيات عبر الإنترنت، وذلك للتغلُّب على التحديات الاقتصادية والمالية التي في ظل جائحة كورونا؛ فكما تقوم المدن والبلدان بالإغلاق التام للحدِّ من انتشار الفيروس، يجب على الشركات والمنظمات والحكومات أيضًا الاستعانة بالأدوات التي تحدُّ من الاتصال الجسدي لضمان استمرارية الأعمال. ومن وجهة نظر المختصين، فإن فيروس كورونا أجبر البلدان والمؤسسات على التوجُّه للعمل عن بُعد وفَتْح آفاق جديدة في العمل، وتأسيس قاعدة عمل اقتصادية جديدة تسمح بتوفير المال في مقابل ارتفاع المكاسب.
أما د. عبد العزيز الحرقان فتناول في التعقيب الأول تأثير جائحة كورونا على العمل عن بُعد في كلٍّ من: قطاع التعليم، وقطاع الصحة العامة، والقطاع الصناعي والخدمي، والخدمات المالية، ومنهج العمل الإداري. واختتم التعقيب بالتأكيد على أن إدارة المؤسسات مستقبلًا لن تكون مرتبطةً بموقع الشركة أو المؤسسة الإنتاجية كمكان للعمل المثالي؛ وإنما يمكن بفضل الحلول التكنولوجية العمل عن بُعد (العمل المنزلي) وهو ما فرضته طبيعة الأزمة الحالية.
في حين ذكر د. سلطان المورقي في التعقيب الثاني أن جائحة كورونا كانت بمثابة الاختبار الحقيقي لجاهزية دول العالم في مجال التقنية، وفي هذا الجانب نجحت المملكة ولله الحمد، وأثبتت للعالم أنها من الدول الرائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وتملك المقومات والأدوات الأساسية للعمل عن بُعد.
وتضمنت المداخلات حول القضية المحاورَ التالية:
- مفهوم العمل عن بُعد وأبعاده.
- الدليل الاسترشادي المؤقت للعمل عن بُعد في القطاع الخاص.
- تأثيرات أزمة جائحة كورونا والعمل عن بُعد على المجتمع.
- مستقبل العمل عن بُعد ما بعد جائحة كورونا.
ومن أبرز التوصيات التي انتهى إليها المتحاورون في ملتقى أسبار حول القضية ما يلي:
- الدعوة لإنشاء لجنة وطنية تضمُّ الجهات ذات العلاقة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لوضع برنامج وطني وحوكمة للعمل عن بُعد في القطاعات الثلاثة. ويكون من أهداف البرنامج رفع كفاءة الأداء وخفض التكاليف ومصلحة المجتمع والعدالة بين جميع الأطراف.
- دعوة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى وضع دليل استرشادي دائم للعمل عن بُعد يضمُّ كافة التفاصيل المتعلقة بساعات العمل، وتقييم الموظف، ونسب إلزامية التطبيق في كل مجال.
لمتابعة قراءة موضوع (أزمة جائحة كورونا والعمل عن بُعد ) كاملاً يُرجي الدخول للرابط التالي: