تشارك أ. بسمة التويجري عضو ملتقى أسبار مع مجموعة الباحثين بورقة عملية بعنوان: ما وراء الناتج المحلي الإجمالي: قياس قيمة الرفاهية، وذلك في “قمة العشرين” التي ستنعقد في مدينة نيودلهي الهندية من 9 – 10 سبتمبر من العام الجاري 2023.
وتناقش الورقة قصور مؤشر الناتج المحلي الاجمالي (GDP) عن قياس مستويات الازدهار والرفاهية في مختلف البلدان؛ لأنه يهتم بالعوامل الاقتصادية ويهمل الكثير من العوامل الأخرى سواء البيئية أو الاجتماعية؛ لذا كان من الواجب إيجاد مؤشر آخر يأخذ هذه الجوانب في الاعتبار.
وتقدم الورقة العلمية سرداً لجميع المحاولات التي تمَّت من قبل جهات مختلفة لإيجاد هذا المؤشر ومنها ما ركَّز على العوامل البيئية مهملاً غيرها من العوامل، ومنها ما أخذ بعض العوامل الاجتماعية وأهمل بقية العوامل، لذلك سعت الورقة إلى تقديم بعض المقترحات لدول العشرين من أجل إيجاد مثل هذا المؤشر.
كما تقدم استعراضًا تاريخيًا لإيجاد المؤشر الملائم لقياس الرفاهية وفي المقترحات التي ستسهم في ايجاد مؤشر يهتم بكافة العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويذكر موقع قمة العشرين على الإنترنت أن القمة ستأتي “تتويجًا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية. وسيتم اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام قمة نيودلهي، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعني”.
وملتقى أسبار هو أحد مبادرات مركز أسبار للبحوث والدراسات ويضم أكثر من مائة مثقف ومفكر وخبير سعودي في تخصصات علمية متنوعة ومن أطياف فكرية واجتماعية متعددة.
جدير بالذكر أن مركز اسبار قد شارك العام الماضي في مهرجان الدبلوماسية الـ 13، الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما من 20-28 أكتوبر 2022، كما شارك في أعمال ونشاطات مجموعة التواصل لمراكز الفكرT20، المنبثقة عن مجموعة العشرين التي عقدت يومي 21 -22 نوفمبر 2020 برئاسة المملكة العربية السعودية.