حققت الهيئة الإشرافية لملتقى أسبار خلال أعمال دورتها الثامنة التي لم يتجاوز عمرها الأشهر الثمانية العديد من الإنجازات التي حظيت بالإشادة والترحيب من قبل مختلف القطاعات التنموية في المملكة، بما يحقق الأهداف والرسالة التي يسعى من اجلها الملتقى.
فخلال دورة الهيئة التي بدأت في يوليو 2020 وانتهت في أبريل 2021 نظرا لتمديد فترة الدورة السابقة أربعة شهور نتيجة جائحة كورونا، ناقش الملتقى 36 قضية تنموية، كتب أوراقها الرئيسة أكثر من 30 خبيراً ومختصاً من خارج الملتقى، وأدار الحوار فيها مثل هذا العدد، وعقب عليها أكثر من 60 آخرين.
وسلطت تلك القضايا الضوء على مجالات متنوعة اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وتعليمية وصحية وأمنية وعمرانية وتقنية وصناعية وزراعية وتنموية وتشريعية، علاوة على ذلك تمت مناقشة العديد من القضايا ذات البُعدين الإقليمي والدولي في مجالات سياسية واجتماعية وإدارية هامة للتنمية. ولم تقتصر نشاطات الملتقى على القضايا، فقد أصدر الملتقى خلال الفترة المذكورة أكثر من 13 تقريراً ما بين تقارير شهرية وتقارير خاصة، وقد إتاحها للجمهور على موقعه الإلكتروني، كذلك عقد الملتقى 7 ندوات ومحاضرات، استضاف خلالها 24 شخصية من داخل المملكة وخارجها للحديث حول عدد من المواضيع المهمة . وقد بلغ عدد من استضافهم الملتقى في فعالياته مجتمعة خلال الدورة الماضية أكثر من 50 مسؤلاً وخبيراً .
و كان من أبرز الشخصيات التي تمت استضافتها خلال الدورة الماضية معالي د. عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي سلط الضوء على تجربة المركز وجهوده وإسهاماته ومبادراته في تقديم المساعدات وتعزيز العمل الإنساني محلياً ودوليا، إضافة إلى جهوده الرائدة نحو تنمية العمل الخيري والإغاثي والإنساني.
هذا وقد شهدت الدورة الثامنة انضمام 25 عضوا جديدا للملتقى بعد تحقق شروط العضوية ولاسيما في بعض المجالات التي يحتاجها الملتقى.
للاطلاع على التقرير وتحميله على الرابط الآتي:
