(1/12/2019م)
الورقة الرئيسة: أ. د. رياض نجم
التعقيبات:
– التعقيب الأول: أ. منى أبو سليمان
– التعقيب الثاني: أ. نبيل المبارك
إدارة الحوار: د. محمد الملحم
أكد أ. د. رياض نجم في الورقة الرئيسة أنه ليس هناك خلافٌ على المزايا التي يمكن أن تجنيها المملكة من خلال استضافة مجموعة العشرين العام القادم. فهذه الفرصة لا تتكرر إلا مرة كل 20 عامًا. ويمكننا أن نستغل هذه الفرصة كإحدى وسائل الدبلوماسية العامة والناعمة وتحقيق مجموعة من الأهداف من ضمنها ما يلي:
1- السعي لوضع اهتمامات المملكة الداخلية والإقليمية على قائمة الاهتمامات الدولية.
2- الاستفادة من خبرات الدول المتقدِّمة في المجالات المالية والاقتصادية والتعليم وغيرها.
3- اطلاع العالم وخصوصًا الدول المتقدِّمة على تنوُّع الثقافات في المملكة وإرثها الحضاري.
4- التعريف بالمملكة كوجهة سياحية جاذبة.
5- اندماج المملكة بشكل أكبر مع المجتمع الدولي.
6- تنمية ثقافة مراكز التفكير وأهميتها في المملكة، والاستفادة من تجارب المراكز الدولية والإقليمية ذات الخبرات الطويلة.
في الوقت نفسه، هناك بعض التحديات التي يلزمنا التعامل معها بطريقة إيجابية، ومن ضمنها المجموعات التي أصبح لها تأثير في دول العالم المتقدم وتطالب بحقوق لفئات في المجتمعات المختلفة، مثل: اللادينيين، والمثليين، وغيرهم. وهذا لا يعني أبدًا القبول بما ينادون به، بل الحوار معهم بأسلوب حضاري.
أما أ. منى أبو سليمان فأشارت في التعقيب الأول إلى أن مجموعة العشرين تتمحور حول وَضْع وتطوير برنامج عالمي، يركز بشكل أساسي على الاقتصاد العالمي، ويتمركز حول المنطقة بحسب البلد المضيف. وقد قامت المملكة العربية السعودية باختيار تنمية الشباب كركيزة، في حين اختارت اليابان شيخوخة السكان على سبيل المثال. وتأخذ المملكة العربية السعودية دورها كدولة مضيفة على محمل الجد، وقد بدأتِ الاستعداد للمجموعات المشارِكة قبل عام تقريبًا. ويتمثل الهدف المزدوج في المساعدة على إبراز المملكة العربية السعودية أثناء الاستضافة، وأيضًا المساعدة في تنمية وتحسين الموارد المحلية والبحوث أثناء العمل مع المجموعات المُشارِكة.
من جانبه يرى أ. نبيل المبارك في التعقيب الثاني أن المملكة بعد استضافة مجموعة العشرين، لن تكون بالتأكيد كما كانت قبل الاستضافة؛ إذا ما تم الاستفادة من هذا العام المميز للمملكة 2020، حيث إنَّ المملكة سوف تكون مركز العالم لمدة عام بكل نشاطاته وحواراته ومصالحه، وعلينا إدارتها والعمل على تحقيق أعلى النتائج الإيجابية للمملكة وللمجتمع الدولي من خلال هذه الفرصة. وهي تجربة بمثابة اختبار لنا في هذا التوقيت. ونحن -بإذن الله -قادرون على خوض التجربة بكل كفاءة واقتدار.
وتضمنت المداخلات حول القضية المحاور التالية:
– مشاركات المملكة ما قبل قمة العشرين وسُبل الإفادة منها.
– فرص استفادة المملكة من قمة العشرين.
– مقترحات لتعظيم الاستفادة من استضافة المملكة لقمة العشرين.
ومن أبرز التوصيات التي انتهى إليها المتحاورون في ملتقى أسبار حول قضية: استضافة المملكة لمجموعة العشرين وفرص الاستفادة منها، ما يلي:
1- أهمية النجاح في إدارة اجتماع قمة العشرين ولوجستياته على نحو منظَّم يحقِّق الأهداف المحددة.
2- تعريف دول العالم بهوية المملكة ومواقفها المشرقة في جميع المجالات، وإبراز مكانتها كدولة عربية إسلامية تقود مدرسة فكرية في الوسطية والتسامح والتعاون مع الشعوب.
3- تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية المحفِّزة للمملكة في ضوء ما تتمتع به من ميزات عديدة، فضلًا عن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة.
لمتابعة موضوع (صحة المرأة) كاملاً يُرجي الدخول للرابط التالي: