الورقة الرئيسية لقضية: ذوي الاحتياجات الخاصة وجودة الحياة الواقع والمأمول
أ.د. مجيده محمد الناجم
مقدمة:
بداية أتقدم بالشكر الجزيل للجنة قضية الأسبوع على تكليفي بكتابة هذه الورقة الهامة والحيوية لفئة مهمة من فئات المجتمع يتوجب علينا الاهتمام بها وتقديم كل ما من شأنه تحسين حياتها وجعلها أكثر سهولةً والاستفادة مما لديهم من إمكانات وقدرات تمكنهم من الارتقاء بقدراتهم وتحويلهم من فئة تحتاج للعناية والرعاية وتشكل عبء وكلفة على المجتمع والاقتصاد إلى فئة منتجة تساهم في عجلة التنمية بشكل أو بأخر من خلال الاستفادة من كل ما هو متاح من برامج وتقنيات عالمية تجعلهم أكثر فاعلية ويمكن الاستثمار فيهم بما يحقق عائداً ومردود على أنفسهم أولاً وعلى المجتمع ثانياً. وفي هذه الورقة سيتم تناول قضية هامة مرتبطة بما تم ذكره في المقدمة وهو جودة الحياة عند ذوي الاحتياجات الخاصة إذا يعد ارتفاع مؤشر جودة حياة لدى المعاقين مؤشر على تقدم المجتمعات وعنايتها بأفرادها. وحتى يتسنى طرح كل ما يتعلق بهذه القضية البحثية فأنه سيتم تناول عدة محاور تمكن من فهم جوانب متعلقة بواقع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع السعودي واحتياجاتهم ومتطلباتهم وربطها بمؤشرات جودة الحياة وما هو متوفر فعلاً وما يحتاجون لتفعيله والعناية به مستقبلاً.
المحور الأول: ذوي الاحتياجات الخاصة في الإحصاءات السكانية المحلية:
أجرت الهيئة العامة للإحصاء في العام 2017/ دراسة مسحية عن ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية تضمنت تصنيفاتهم حسب نوع الإعاقة وشدتها وتوزيعهم حسب مناطق المملكة، وأبرز المشكلات التي يعانون منها والخدمات المقدمة لهم. وتعد هذه الإحصائية هي الرسمية والتي يستند على أرقامها منذ تاريخه وحتى اليوم فيما يتعلق بوصف الإعاقة في المملكة سكانياً. وقد أظهرت نتائج المسح أن نسبة السكان السعوديون ممن لديهم إعاقة (خفيفة ومتوسطة وشديدة الصعوبة) تبلغ (7.1%) من إجمالي السكان تبلغ نسبة الذكور (3.7%) ونسبة الإناث (3.4%) من مجمل السكان.
كما بينت نتائج المسح أن ما نسبته (%2.9) من مجمل السكان لديهم صعوبة بالغة أو شديدة. وأن ما نسبته (4.1%) لديهم صعوبة خفيفة. وأن ما نسبته (4%) لديهم صعوبة واحدة، في حين ما نسبته (3.1%) لديهم أكثر من صعوبة في أن واحد (صعوبات متعددة). ومجمل عدد السكان السعوديون ممن لديهم إعاقة (خفيفة متوسطة وبالغة) هو (1.445.723) أي ما يقارب مليون ونصف المليون مواطن. وتتنوع أنواع الإعاقات فتشمل (الصعوبة البصرية، القدرة على العناية الشخصية، الصعوبة السمعية، الصعوبة الحركية، القدرة على التذكر والتركيز، القدرة على التواصل والتفاهم). وكذلك اختلفت توزيعاتهم بين السكان ما بين أطفال وشباب ومسنين ويظهر أن نسب الإصابة بالإعاقة في ارتفاع بين المسنين حيث يبلغ نسبتهم 57% من مجمل المعاقين كما أن هناك ارتفاع في نسبة الإصابة بالإعاقة ممن هم دون سن خمس سنوات فمن كل (1000) طفل هناك (78) طفل لديه إعاقة أو أكثر. (مرجع رقم 1)
وبنظرة سريعة على النسب والأرقام السابقة نجد أنها نسبة تستحق الاهتمام والعناية وتوفير الخدمات التي تساعدهم في الحصول على مستوى جيد من الحياة.
المحور الثاني: ما هية جودة الحياة ومؤشراتها العالمية:
تعرف “منظمة الصحة العالمية” WHO مفهوم جودة الحياة بأنها “إدراك وتصور الأفراد لوضعهم وموقعهم في سياق نظم الثقافة والقيم التي يعيشون فيها وعلاقة ذلك بأهدافهم وتوقعاتهم ومعاييرهم واعتباراتهم، وهو مفهوم واسع النطاق يتأثر بالصحة الجسدية للشخص وحالته النفسية ومعتقداته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية” وبمعنى آخر بسيط يمكن تعريف جودة الحياة على أنها قدرة أي إنسان على التعايش مع نفسه ومجتمعه بشكل سليم يمنحه القدرة على أداء دوره كاملا نحو نفسه وأسرته ومجتمعه ويجب علينا هنا أن نفرق بين مفهوم جودة الحياة ومصطلح مستوى المعيشة لأن الإثنين لا يعنيان بالضرورة نفس الشيء فمستوى المعيشة هو مجرد تقييم للثروة المادية والوضع الوظيفي للشخص في المجتمع وعلى الرغم من تأثيرهما على جودة الحياة إلا أن جودة الحياة تتضمن عوامل أكثر أهمية منها الصحة الجسدية والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية والحالة الروحانية وتوفر الخدمات الأساسية التي تمكنه من العيش في مستوى لائق من الناحية الإنسانية، وكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان لها متطلبات لجودة الحياة، إضافة إلى ما يتمتع به الفرد من قدرات وإمكانات لها دور في تحديد ما هية جودة الحياة لدى الفرد ومؤشراتها. ويمكن تحديد أهم مؤشرات جودة في الحياة في المحددات التالية:
- مؤشرات الحياة اليومية: وتشير لمفاهيم كالضغوط والسعادة ونحوها وكيفية تحقيقها من توفر الخدمات الرئيسة والضرورية لحياة الإنسان وتتحقق من خلال توفر الاعتراف بقيمة الفرد ومشاركته في الحياة ومناحيها المتنوعة، توفر الأمان في المنزل، والمدرسة، والشارع وفي المجتمع ككل.
- مؤشرات توفر الإمكانات المتاحة: وتشير لتوفر فرص العمل والدخل الكاف، توفر الرعاية الصحية النوعية حسب العمر وحسب الوضع الصحي يشكل عام. والتعليم والمدارس ذات الجودة والبيئة الملائمة، توفر السكن، ووسائل النقل العام والخاص، وتوفر البنى التحتية التي تساعد الفرد على العيش الكريم، توفر المسكن الصحي والمناسب والملائم للظروف الصحية للفرد.
- مؤشرات بيئية طبيعية: وهي المؤشرات التي تتصل بالبيئة المحيطة بالفرد من معدلات التلوث ومستوى النظافة ونحو ذلك، فتوفر الماء النقي، وانخفاض معدلات التلوث في الهواء وتوفر ضوء الشمس والبعد عن أماكن الصناعات الخطيرة هي كلها مؤشرات تدخل في تحديد مستوى جودة الحياة، ولكل بعد مؤشراته الخاصة التي يمكن تحقيقها للوصول إلى مستوى أفضل لجودة الحياة.
- مؤشرات اجتماعية: كل مجتمع هو عبارة عن أفراد يجمعهم المكان والزمان والحدود التي تجعل منهم مجتمعاً يربط أفراده شبكة من العلاقات والتفاعلات وأنماط من التفاعلات المشتركة التي تحدد شكل الحياة السائدة. وتشير جودة الحياة الاجتماعية إلى توفر فرص أعلى للتعاون وممارسة الحريات والتمتع بكافة الحقوق، والقدرة على تنظيم أنفسهم وفق مناشط محددة لإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم الحياتية، بينما تنخفض جودة الحياة الاجتماعية عند فقد أحد هذه العناصر وغياب التفاعل بين أفراد المجتمع وتقلص تمتعهم بحقوقهم، ووجود معيقات تحد من أداء المجتمع كانتشار الجريمة ووجود الاضطرابات والصراعات ونحو ذلك. ويمكن تحقيق مؤشرات الحياة الاجتماعية من خلال نشر الثقافة الاجتماعية فالثقافة بكافة صورها ومناحيها هي مؤشر يمكن الاستفادة منه في الحفاظ على الأصالة والهوية الوطنية وإيجاد لغة مشتركة بين أطياف المجتمع ومكوناته المتعددة. إضافة إلى أن توفر الترفيه هو أحد المؤشرات التي تقاس بها جودة حياة الشعوب والأفراد.
وبالطبع تحت كل مؤشر أبعاد ومؤشرات فرعية يقاس بها البعد ككل ومن ثم يتم تحديد درجة جودة الحياة بناء على توفر هذه الأبعاد والمؤشرات. (مرجع رقم 2)
المحور الثالث: متطلبات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتها بجودة الحياة: تتنوع احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة حسب نوع الإعاقة وحدتها والفئة العمرية التي تعاني منها، وهذا الموضوع كبير ومتشعب ولا يمكن إجماله وحصرة في ورقة علمية واحدة بل يحتاج بحوث ودراسات كبيرة وموسعة حتى يمكن شمولية وحصر كل الاحتياجات والمتطلبات وبما أننا في هذه الورقة اهتمامنا هو جودة الحياة عند ذوي الاحتياجات الخاصة فيستم التركيز على الاحتياجات والمتطلبات العمومية ذات الصلة بمفهوم جودة الحياة ومؤشراتها. وعليه يمكن تحديد أبرز هذه المتطلبات في العناصر التالية:
أولاً: في مجال الصحة: تعد الخدمات الصحية هي المطلب الأول والرئيس لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مرحلة من مراحل الإصابة بالإعاقة ويقصد بالخدمات الصحية العلاجية، والتأهيلية، والنفسية، فالمعاق هو بحاجة لتوفير العلاج الدوائي الطبي في الكثير من الحالات لذا لا بد من توفير خدمات علاجية على مستوى عال من الكفاءة والشمولية وأن يستطيع أن يحصل على العلاج المناسب له في كل وقت وفي كل زمان يحتاج له، ويكون له الأولوية في استحقاق العلاج والمتابعة الصحية، كما أن التأهيل والعلاج الطبيعي أيضاً له أهميته لأنه سيساعد على تحسين حياته وجعله أكثر قدرة على الاستفادة من الممكنات الأخرى المتوفرة في شخصيته وفي جسده بصورة أفضل. كما أن مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب تعد متلازمة مرتبطة كثيراً بالإعاقات فالعزلة الاجتماعية والشعور بالنقص والعجز تسبب الكثير من المشكلات النفسية التي تتطلب علاجها والتغلب عليها سواءً بالعلاج النفسي الدوائي أو العلاج النفسي السلوكي والتأهيلي فكل معاق هو بحاجة لمعالج نفسي وأخصائي نفسي واجتماعي في مرحلة ما من مراحل حياته حتى يتمكن من تحقيق التكيف النفسي والتوافق الاجتماعي والشعور بالأهمية والوعي الواقعي والشعور بالسعادة كمتطلبات أساسية وصولاً إلى القدرة على حل المشكلات وأحيانا الإبداع والتميز. فالرعاية الذاتية وممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات المتنوعة والقدرة على التعامل مع الضغوط، والهوية الثقافية، تعرف بأنها مؤشرات للصحة بشكل عام والصحة النفسية المرتبطة بجودة الحياة الصحية للفرد. لذا لا بد من الاهتمام بها والتعرف على مدى توفرها لذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتسنى الاعتراف بأنهم يتمتعون بمستوى جيد من جودة الحياة.
ثانياً: في مجال التعليم: يعد التعليم حق عام لكل فرد وعليه يجب أن يتم توفير البيئة التعليمية المناسبة لاحتياجات الفرد ووفق قدراته، لذا لابد من تصميم البيئات التعليمية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشمل هذا البيئات: المباني المدرسية، مراكز مصادر التعلم، المكتبات، سهولة الوصول الشامل لكافة الخدمات التعليمية بيسر وسهولة. ويجب أن تشمل مصادر التعلم على أحدث الوسائل والأجهزة التعليمية المساعدة والحديثة التي تيسر العملية التعليمية وتتناسب مع طبيعة كل نوع من أنواع الإعاقة أو العجز بحيث نضمن في نهاية العام الدراسي حصول كل معاق على كافة الفرص التعليمية الكاملة مساواة بأقرانه من الأسوياء. توفر المتخصصون من معلمين وأخصائيين مساعدين في التخصصات ذات الصلة المؤهلين بما فيه الكفاية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير احتياجاتهم التعليمية. (مرجع رقم 3)
ثالثاً: في مجال البنية التحتية والخدمات العامة: مما لا شك فيه أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم متطلباتهم الخاصة في شكل المباني، وفي توفر التسهيلات التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وكذلك في توفر وسائل المواصلات والنقل العام والخاص المناسب لهم بما يكفل لهم حرية التنقل وممارسة حياتهم الطبيعية بطريقة يسره وسلسة. لذا لا بد من توفير الوسائل المساعدة وفق أعلى المعايير العالمية المعمول بها في توفير وسائل نقل أمنة ومناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتخصيص أماكن خاصة بوقوفهم، ووضع ملصقات كافية تشير إلى تخصيص أماكن خاصة بهم في الأماكن العامة وفي وسائل النقل العام. وضع الأجهزة الناطقة ونحوها في وسائل النقل وفي سيارات الأجرة. إضافة إلى تجهيز الطرقات والشوارع والمباني بما يسمح لهم بسهولة الوصول وتخصيص مساكن خاصة لكل نوع من أنواع الإعاقة وتوفيرها لهم ليتمكنوا من الاستفادة منها، تجهيز المرافق العامة في داخل المباني والأسواق لتتناسب مع احتياجات أنواع الإعاقات المختلفة.
رابعاً: في مجال التقنية وتكنولوجيا المعلومات: الاستفادة من التكنولوجيا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وفي مجالات العمل الخاصة، وتوفير التطبيقات والأدوات التقنية التي تساعدهم على استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في حياتهم بشكل مساو لنظرائهم من الأسوياء، والتغلب على الأمية الرقمية عندهم خصوصاً من هم في سن الشباب ويحتاجون التكنولوجيا في حياتهم اليومية وفي التواصل مع البيئة التي يعيشون فيها وفي إدارة شؤون حياتهم. (مرجع رقم 4).
المحور الرابع: لمحة على تجربة المملكة في توفير رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وفق مؤشرات جودة الحياة الواقع والمأمول:
تقدم حكومة المملكة العديد من الخدمات النوعية لذوي الاحتياجات الخاصة ويتمتعون إلى حد كبير بمستويات جيدة من جودة الحياة، شأنهم شأن بقية أفراد المجتمع، والتي بالطبع تختلف درجتها باختلاف المؤشرات، فهناك برامج صحية ورعاية شاملة في الخدمات الصحية والتأهيلية والتي تختلف حسب نوع الإعاقات وحدتها ودرجة انتشارها فكل ما كانت نسب الانتشار أعلى فيتوقع أن تكون الخدمات الموفرة أكثر وأكبر، في حين قد تتقلص الخدمات لبعض أنواع الإعاقات الحديثة التصنيف أو المركبة والشديدة. أما على مستوى التعليم فهناك إدارة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة التعليم وقد تم تأسيسها منذ العام 1377هـ أي منذ ما يقارب 65 عام، من خلال توفير فصول للمكفوفين تحولت فيما بعد لمدارس خاصة بهم، ومع الوقت تنوعت البرامج والمدارس التي توفر التعليم لكل نوع من أنواع الإعاقة وقد لحق ذلك إنشاء أقسام خاصة بالتربية الخاصة في عدد من الجامعات السعودية وابتعاث متخصصين للتأهيل في مجالات وتخصصات نوعية في برامج تعليم وتأهيل المعاقين. ومنذ ما يقارب عقدين من الزمن تطور مفهوم تعليم ورعاية المعاقين لتشمل مفاهيم متعلقة بجودة الحياة من خلال توفير مصادر التعلم الخاصة في المدارس وتطوير شكل المباني ومرافقها التعليمية بشكل يتناسب مع طبيعة العديد من أنواع الإعاقات وتبني مفهوم الوصول الشامل للمعاقين للاستفادة من البيئة التعليمية بشكل أكبر.
ثالثاً: الخدمات المقدمة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: يحظى ذوي الاحتياجات الخاصة بالعديد من الخدمات المقدمة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والتي يأتي في مقدمتها الخدمات المادية حيث أن ما نسبته (83%) من مجموع المسجلين كمعاقين في الوزارة يحصلون على دعم مادي، في حين ما نسبت (9%) هي خدمات عينية في حين تتراوح الخدمات الأخرى ما بين 4% و0.3% من مجموع الخدمات. ويتم توفير مراكز لتعليم وتأهيل العديد من الإعاقات وكذلك دور ايوائية خصوصاً لمن لا يتوفر لهم في أسرهم عناية ويحتاجون لها أو ممن تتطلب إعاقتهم عناية خاصة لشدتها وصعوبة التعامل معها. ويقدم في هذه المراكز برامج متنوعة ومتعددة ويعمل بها متخصصون من تخصصات متنوعة لكل نوع من أنواع الإعاقة (مرجع رقم 1).
مما سبق نجد أن هناك عناية بذوي الاحتياجات الخاصة منذ زمن طويل، ومع إطلاق رؤية المملكة 2030 كان هناك اهتمام أكبر بهذه الفئة من خلال التشجيع على العناية بهم وتمكينهم ويعدون جزء من مكون المجتمع لذا فإنه لا بد من وجود برامج خاصة وواضحة بهم في برنامج جودة الحياة يتناسب مع طبيعتهم ويساعدهم في التمتع بمستوى حياة وفق أفضل المؤشرات العالمية.
المراجع :
- الهيئة العامة للإحصاء، مسح ذوي الإعاقة. 2017.
- https://www.feedo.net/Society/SocialInfluences/ManAndSociety/QualityOfLifeIndicators.htm
- https://www.feedo.net/Society/SocialInfluences/DisabilityAndSociety/SpecialNeedsDemands.htm
- أشرف عبدالقادر. تحسين جودة الحياة كمنبئ للحد من الإعاقة. مقدم إلى ندوة: (تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة). فبراير 2005م.