قمة العشرين…. المملكة الأثر والتأثير
(7/7/2019م)
الورقة الرئيسة: د. نوف الغامدي
التعقيبات:
التعقيب الأول: د. رياض نجم
التعقيب الثاني: أ. فهد القاسم
إدارة الحوار: أ. محمد الدندني
تضمنت الورقة الرئيسة الإشارة إلى مقدمة تمهيدية حول مجموعة العشرين (G20)، وانضمام المملكة العربية السعودية لها، وكون المملكة هي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة، وهل استفادت السعودية من انضمامها لمجموعة العشرين (G20)، واختتمت بعرض البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين (G20) أوساكا – اليابان.
وعرض التعقيب الأول لأبرز الموضوعات التي ناقشتها القمة ومنها: الاقتصاد العالمي، والسعي لنمو اقتصادي عالمي قوي، والتجارة والاستثمار، وفائض الإنتاج من الحديد، والابتكار، والاستثمار في البنية التحتية ذات الجودة، والمالية العالمية، ومكافحة الفساد وغيرها من الموضوعات. كما أشار إلى بعض الملاحظات التي انتهى إليها البيان الختامي للقمة.
أما التعقيب الثاني فقد أكد على أن الحديث حول قمة العشرين لا يمكن إلا أن يكون مزيجاً بين السياسة والاقتصاد، وأن القمة لا تعدو عن كونها تجمعاً للنقاش حول القضايا الكلية التي تهتم بها الدول الكبرى بشكل أساسي، وتستثمر الدول المشاركة تواجدها في القمة لتوحيد المواقف ودعم المبادرات وتحقيق المصالح، كما أنها فرصة مواتية لعقد الاجتماعات الثنائية مع زعماء الدول الرئيسة في العالم، وكل دولة تعمل على توجيه القمة وفق مصالحها وتستفيد منها وفق مركزها العالمي وأجندتها السياسية والاقتصادية، وقوة تحضيرها خلال العام، باختصار هو “نادي للكبار” فيه نظام مفتوح وبعض بروتكولات صارت عرفاً.
واتفقت المداخلات في مجملها على أهمية مشاركة المملكة في القمة، في حين تباينت الآراء حول المردود الكمي والنوعي لمجموعة العشرين والأبعاد الحالية والمستقبلية المرتبطة بها.
وتضمنت المداخلات حول القضية المحاور التالية:
s الهيكل التنظيمي لمجموعة العشرين (G20).
s مجموعة العشرين منافعها ومحاذيرها الاستراتيجية.
s تقييم مشاركة المملكة في مجموعة العشرين (G20).
s استضافة المملكة لاجتماعات مجموعة العشرين (G20) العام القادم: أهدافها وكيفية توظيفها.
ومن أبرز التوصيات التي انتهي إليها المتحاورون في ملتقى أسبار حول قضية: قمة العشرين…. المملكة الأثر والتأثير، ما يلي:
1- اعتبار وجود المملكة في قمة العشرين جزء من المشروع الوطني متمثلا في رؤية 2030، وجعله محوراً من محاور التعاملات الخارجية دبلوماسيا واقتصاديا وتجاريا.
2- استخدام العضوية كمنصة للقوه الناعمة إقليميا ودوليا. وتتمثل هذه القوة في المشاركة في هموم العالم متمثلا في المناخ والبيئة وأيضاً المجاعات والهجرات من الدول الفقيرة إلى الدول الأغنى. وخاصة أن منطقتنا تمثل حصة الأسد في الهجرات نتيجة الثورات والحروب الأهلية.
لمتابعة موضوع (قمة العشرين … المملكة الأثر والتأثير) كاملاً يُرجي الدخول للرابط التالي: