للاطلاع على التقرير وتحميله يرجى الضغط هنا
(سبتمبر2024 م)
مع التطوّر التقني السريع والتقدّم التكنولوجي والابتكار، أصبحت الفرصة سانحة لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية، وتطويرها عبر استخدام المنصات الرقمية، والتقنيات الحديثة. ففي تقريره الصادر حديثاً ناقش “ملتقى أسبار” قضية استخدام التقنيات الحديثة في تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال المنصات الرقمية الحديثة، وسلّط الضوء على كيفية تغيير هذه التقنيات، والمنصات الرقمية للمفاهيم التقليدية في الرعاية الاجتماعية. وتضمّن التقرير عدداً من المحاور الرئيسية التي شملت استراتيجية تحسين الرعاية الاجتماعية من خلال التقنية والمنصات الرقمية، ودور الابتكار في تحسين منتجات الرعاية الاجتماعية التقنية والمنصات الرقمية. كما أشار إلى أن الأدلة أظهرت أن الابتكار والتحول الرقمي يقدمان فرصاً هائلة لتحسين الرعاية الاجتماعية، وجعلها أكثر شمولاً وفعالية.
وركّز التقرير على التعريف بمفهوم الرعاية الاجتماعية، وأبعاده الأساسية، وتحديات توظيف التقنيات الحديثة في تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية. كما أورد عدداً من النماذج الواقعية للإفادة من التقنيات الحديثة في تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية. ودعا المتخصصين في العلوم الاجتماعية وعلماء الحوسبة أو البيانات للتعاون في مشاريع بحثية متعددة التخصصات للاعتماد على مهارات بعضهم البعض في تطوير مبادئ أخلاقية مقبولة بشكل مشترك للوصول إلى نتائج مهمة في تقديم الخدمات الصحية، والطبية لذوي الاحتياج.
وأكّد التقرير على أهمية دعم المواقع الإلكترونية التي تخدم المناطق النائية، أو البعيدة عن الخدمات الرئيسة في المدن، وتدريب الممارسين الاجتماعيين تدريباً تقنياً عاليا يمكنهم من التدخلات المهنية؛ سواء الصحية، أو الاجتماعية، أو النفسية، أو غيرها، ويحّسن جودة الخدمات، وكفاءتها. وشدد على ضرورة استمرار استخدام النظامين: التقني، والتقليدي؛ ليصبح متاحاً لمن يشاء من فئة كبار السن عند تقديم الطلبات مع توفر خدمة مساعدة لهم ممن يُشهد لهم بالأمانة، والصدق في كل الجهات الحكومية لتسريع إنهاء معاملاتهم، وتخصيص برامج تثقيفية لنشر الوعي السيبراني لدى فئة كبار السن، إضافة إلى تغليظ عقوبات الجرائم المعلوماتية التي يكون ضحيتها أحد المنتمين لهذه الفئة العمرية.