ملتقى أسبار: التقرير رقم (415): جائزة القلم الذهبي

للاطلاع على التقرير وتحميله يرجى الضغط هنا


(سبتمبر 2024م)

 

بعد إطلاق “جائزة القلم الذهبي” وتدشين موقعها الإلكتروني في 8 سبتمبر 2024 بالرياض، ناقش ملتقى أسبار -من خلال ندوة عبر الإنترنت- الجائزة بوصفها أول جائزة تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية من إنتاج الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مقسمة على عدة مسارات، وبإجمالي قيمة جوائز 740 ألف دولار. حيث تسعى الجائزة إلى تكريم الإبداع الأدبي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، ودعم كتّاب الرواية الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز الثقافة الأدبية وتشجيع التميز والإبداع في فن الرواية.

وفي تقريره الصادر حديثاً؛ عرّف “ملتقى أسبار” بجائزة القلم الذهبي. وأوضّح أوجه تميزها، من حيث فرادتها المتمثلة بفني الرواية والسينما، وعالميتها وانفتاحها على كل التجارب المثرية، وعربية نّصها المنسجم مع شروط العمل الروائي والسينمائي، وبيّن أهم أسسها، من حيث تشكيل لجان تحكيمها الذين يعدون من أبرز وأهم الخبراء في مجالاتهم، لضمان إجراء عملية التحكيم بشفافية ونزاهة وعدالة وفق معايير عالية الجودة.

وسلّط التقرير الضوء على أثر الجائزة على الكاتب والمتلقي والمشهد الأدبي عموماً، حيث أنه من المتوقع لها أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز الثقافة الأدبية في السعودية وعلى المستوى العربي كذلك؛ ما قد يذهب بها لأن تتخطى كونها مجرد جائزة، إلى قفزة غير مسبوقة تسهم في تطوير الرواية المحلية وتشكيل هوية ثقافية غنية ومتنوعة. كما قدّم التقريرُ “جائزةَ القلم الذهبي” كمقوم من مقومات القوة الناعمة للمملكة، وصلة موقعها بالثقافة والإبداع وجودة الحياة، فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببرامج الرؤية وتتماشى مع أهدافها التي تسعى لتعزيز الثقافة والفنون كجزء من التنمية المستدامة.

وفي السنوات الأخيرة بدأت السعودية في تطوير قطاع صناعة السينما باعتباره جزءاً من رؤية 2030، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الثقافة والفنون كعناصر رئيسة في تنمية الاقتصاد الوطني.