تحظى الأمراض المعدية باهتمام الدول لمكافحتها، وحماية أفراد المجتمع منها؛ حيث تخصص لها برامج وقائية لتلافيها قبل وقوعها، كما تسعى لوضع البرامج العلاجية التي تخفف المعاناة لدى المرضى، وأسرهم، وتحسن من مستوى الرضا عن الحياة لديهم، ومن هذه الأمراض مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) الذي تحول مع تطور العلم من كونه مرضاً قاتلاً إلى كونه مرضاً مزمناً.
واستناداً إلى ندوةٍ عقدها “ملتقى أسبار” عبر الإنترنت منتصف شهر أكتوبر الماضي، أصدر الملتقى تقريره “مرض نقص المناعة المكتسب، وأثره السلبي على الأمن الصحي”، الذي اعتبر فيه أن مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) من أبرز التحديات التي تواجه الأمن الصحي على مستوى العالم بالنظر إلى أن تأثيره لا يقتصر على الصحة الفردية فقط؛ بل يمتد ليشمل أبعاداً اجتماعية، واقتصادية مهمة.
وأشار التقرير إلى أن الزيادة في معدلات الإصابة بالمرض تسهم في رفع عبء الرعاية الصحية الملقاة على عاتق الدولة، مؤكّداً على أن التصدي لهذا المرض يتطلب تكاتف الجهود، وتبني إستراتيجيات فعالة تشمل التوعية، وتوفير العالج، وتعزيز البحث، والابتكار، ورفع الوعي حول المرض، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية؛ وذلك لضمان حماية المجتمع السعودي، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.
للاطّلاع على التقرير وتنزيله: تقرير-رقم-418مرض-نقص-المناعة-المكتسب،-وأثره-السلبي-على-الأمن-الصحي
لمشاهدة الندوة كاملة على يوتيوب: https://www.youtube.com/live/xXCjCzboMFY