استناداً إلى ندوةٍ عقدها “ملتقى أسبار” عبر الإنترنت في أكتوبر الماضي، أصدر ملتقى أسبار تقريره حول “الهوية العمرانية للمدن السعودية بين الثقافة المحلية والأنماط المستوردة”، الذي تطرّق إلى مفهوم الهوية العمرانية، التي تعكس الثقافة، والتاريخ، والتقاليد التي تسهم في تشكيل المشهد الحضري للمدن، واستدامة العمارة وتكاملها مع البيئة المحلية.

وذكر التقرير عدداً من التحديات التي تواجهها المدن السعودية في الحفاظ على هويتها المعمارية التقليدية، في ظل التأثيرات الخارجية والتطورات التكنولوجية، مؤكّداً على ضرورة إيجاد توازن بين الحداثة والتراث.

وشدد التقرير على أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في خلق هوية المدن، وثقافة الانتماء للمكان؛ باعتبارها عنصراً أساسياً في تعزيز الهوية الحضرية للمدن السعودية. واعتبر رؤية المملكة 2030م نقطة تحول مهمة في تعزيز المشاركة المجتمعية، والتخطيط العمراني؛ من خلال التركيز على تطوير بيئات حضرية مستدامة تعكس الهوية الوطنية، وتلبي تطلعات المواطنين.

ويهدف التقرير إلى تشجيع الحوار حول مستقبل الهوية العمرانية للمدن السعودية، مؤكّداً على أهمية الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمدن السعودية، وتعزيز دورها في تعزيز الهوية الوطنية.

للاطّلاع على التقرير وتنزيله: تقرير-رقم-419الهوية-العمرانية-للمدن-السعودية-بين-الثقافة-المحلية-والأنماط-المستوردة-_.pdf

لمشاهدة الندوة كاملة على يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=Fc5Dq4-i4Bg