إشارةً إلى ندوة عقدها “ملتقى أسبار” في نوفمبر الماضي، أصدر الملتقى تقريره رقم (421) الذي تناول قضية “تأثير المدارس العالمية ومناهجها الأجنبية على الطلّاب في المملكة”، وذلك بمشاركة نخبة من خبراء أكاديميين ومختصين في السياسات التعليمية والمناهج.

التقرير تطرّق لمناقشة دوافع أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمدارس العالمية؛ حيث تتنوع هذه الدوافع بين السعي لتوفير تعليم نوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتنمية مهارات الطالب في بيئة ثقافية متنوعة.

وركّز التقرير على مميزات البيئات التعليمية والمناهج الدراسية فيها، ودورها في تحفيز الطلاب وبناء شخصياتهم، باعتبارها عنصراً مهماً في تناغم الطلّاب. كما قدّم مقترحاتٍ لتجاوز التحديات التي تواجه خريجي المدارس العالمية في السعودية، خاصة فيما يتعلق بمستوى اللغة العربية وفهم التراث الثقافي المحلي.

وشدد التقرير على أهمية آلية التعليم، والمناهج، والمرافق، والأنشطة، والتدريب المستمر للمعلمين في هذه المدارس، والتي تعزز من أهمية فرص اعتمادها، والذي يمنح أولياء الأمور ثقة أكبر لإلحاق أبنائهم فيها.