أصدر “ملتقى أسبار” تقريراً باللغة الإنجليزية بعنوان “الأمن المائي والغذائي للسعودية: قضايا واستراتيجيات”، سلط خلاله الضوء على الوضع الحالي للماء والغذاء في المملكة العربية السعودية، وسبل تحقيق الأمن في هذه المجالات الحيوية، بما يكفل تأمين حياة آمنة للأجيال القادمة.
وجاء التقرير كمخرجات لعدة جلسات عقدها “ملتقى أسبار” لمناقشة قضايا المياه والغذاء والدواء، شارك فيها عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين المتخصصين السعوديين من أعضاء الملتقى ومن خارجه من جهات حكومية وأهلية متعددة.
وقدمت النقاشات التي يتضمنها التقرير العديد من المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالوضع المائي والغذائي في المملكة، وسبل تطوير هذه القطاعات، بما يعزز الاقتصاد الوطني، ويحقق الاكتفاء الذاتي، ويساهم في رفع جودة الحياة، ويحافظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ويتناول التقرير محاور رئيسية هي البرنامج الوطني للحد من الفَقْد والهدر في الغذاء بالمملكة العربية السعودية، والثروة الحيوانية والتنمية ورؤية 2030، إضافة إلى الشهادة السعودية للممارسات الزراعية الجيدة، وأيضا زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور في المملكة العربية السعودية.
كما يسلط التقرير الضوء على التصحُّر والاعتداء على البيئة في المملكة، ومستقبل الموارد المائية واستدامتها في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، فضلا عن الأمن الغذائي والدوائي: الواقع والتحديات والرؤية المستقبلية، وكذلك الخيارات السعودية للأمن الغذائي.
يذكر أن “ملتقى أسبار” يعقد جلسات نقاش وحلقات حوار بصورة مستمرة طوال العام انطلاقًا من اهتمامه بمختلف القضايا التي تهم صناع القرار والتي تخدم المجتمع وقضايا التنمية في المملكة العربية السعودية.
للاطلاع على التقرير وتحميله: