أصدر ملتقى أسبار تقريره السنوي لدورته السابعة التي انطلقت خلال الفترة من شهر أبريل 2019 وحتى شهر مارس 2020، وتضمن التقرير ملخصات لـ 51 ورقة، خلصت إلى أكثر من 300 توصية متاحة للاطلاع على الموقع الإلكتروني للملتقى.
ويأتي صدور التقرير السنوي متزامناً مع مرور خمس سنوات على انطلاقة ملتقى أسبار، قدم فيها نموذجاً جديداً ومبتكراً لخدمة التنمية من خلال مناقشة ومعالجة الكثير من قضايا التنمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس ملتقى أسبار، د. فهد العرابي الحارثي، إن أوراق العمل التي شارك فيها 42 خبيراً ومختصاً، وشارك في إدراة الحوارات حولها 26 آخرين، وعقب عليها حوالي 70 من أعضاء الملتقى ومن خارجه ناقشت مجالات تنموية حيوية منها الاقتصاد والاجتماع، والتربية والتعليم، والإعلام والسياسة، والزراعة والابتكار، وغير ذلك من المجالات الحيوية التي تمس واقع التنمية المستدامة في البلاد ومستقبلها.
وقال أن التقرير لا يتضمن سوى ملخصات لتلك القضايا المهمة التي ناقشها الملتقى، وإلا فإن عدد الصفحات التي كتبت في الموضوعات المختلفة تجاوز الـ 2600 صفحة أي ما يساوي 500,000 كلمة، معربا عن أمله بأن يستفيد منها الباحثون والمعنيون وصانعو القرار في المجالات المختلفة.
وأكد الحارثي أن هذا الجمع من الخبراء والمفكرين والمثقفين الذين يلتقون في حوارات ومناقشات افتراضية، أكدوا قولاً وعملاً نجاح تجربتهم الفريدة في النقلة التي حققوها في آليات وممارسات مصانع الأفكار، إذ أخرجوها من بين جدرانها الأربعة الصلبة إلى الفضاء الافتراضي الرحب.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة الإشرافية لملتقى أسبار في دورته السابعة، د. رياض نجم: “ربما تكون العلامة الفارقة في نشاط الملتقى هذا العام هي مشاركته الفاعلة في أعمال مجموعة الفكرT20، وهي إحدى مجموعات التواصل ضمن مجموعة العشرين، مُمثّلاً عن منظومة أسبار، وقد كانت المنظومة أحد خمسة مراكز فكر سعودية جرى اختيارّها لتمثيل المملكة في هذه المجموعة”.
بدوره، أكد الامين العام للملتقى أ. عبد الله الضويحي، على أهمية التنوع في الكفاءات المشاركة في نشاطات الملتقى، مما جعل التجديد سمة للملتقى، حيث استفادت بعض الجهات الرسمية من هذه التقارير، كما توافقت بعض القرارات الإصلاحية مع بعض القضايا وتوصياتها، مما يدل على كفاءة الأعضاء المشاركين في القضايا المطروحة.
يذكر أن ملتقى أسبار هو ملتقى فكري (Think Tank) يهدف إلى توفير الفضاء المناسب لمناقشة الموضوعات التي تهم المجتمع السعودي والوطن العربي والعالم، ويضم الملتقى 100 مثقف وخبير من أطياف مختلفة.
يمكن الاطلاع على التقرير وتحميله عبر الرابط التالي: