نظّم ملتقى أسبار ندوةً افتراضية بعنوان “أهلاً بالعالم”، سلّطت الضوء على الأبعاد الثقافية والاقتصادية لاستضافة السعودية كأس العالم 2034، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن استضافة كأس العالم تُعدّ فرصة ذهبية لتعزيز الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشعوب من خلال التخطيط الجيد والإدارة الفعالة. كما أن هذا الحدث يخلق فرص عمل للرياضيين، وأطقم التدريب، ومنظمي الفعاليات وغيرهم، ما يحرّك عجلة التنمية الاقتصادية.
واعتبر المشاركون أن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم واستثماره، يدخل ضمن مفهوم التنمية المستدامة، وسيترك أثراً إيجابياً على المدى البعيد. وأكدوا على أهمية خلق مشاريع كبيرة على مختلف الصُعد، كون هذا الفوز يشكل حدثاً سياسياً، اقتصاديا، اجتماعياً، ثقافياً، إعلامياً، ورياضياً.
وبعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم على تقييم 419.8 من 500 نقطة يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2024، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمة لاستضافة بطولة كأس العالم، فإن ذلك يشكّل إنجازاً سعودياً جديداً يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات، ومنها الرياضي، وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية المملكة 2030.
لمشاهدة الندوة كاملة على الرابط الآتي: https://www.youtube.com/live/NVtpxgKlF7k