نظّم ملتقى أسبار مساء الأربعاء 06 نوفمبر 2024 ندوة افتراضية سلّطت الضوء على تأثير المدارس العالمية ومناهجها الأجنبية على الطلّاب في المملكة، وذلك بمشاركة نخبة من خبراء أكاديميين ومختصين في السياسات التعليمية والمناهج.
وبيّنت الندوة مميزات البيئات التعليمية والمناهج الدراسية فيها، ودورها في تحفيز الطلاب وبناء شخصياتهم. حيث أشار د. مرعي الوادعي إلى أهمية البيئة التعليمية ودورها كعنصرٍ مهم في تناغم الطلّاب فيما بينهم، من خلال إعطائهم مساحات واسعة وأفق أرحب.
وأكّد د. عبدالرحمن علوي على أن حوالي 60% من طلاب المدارس العالمية يحصلون على مستوى عالٍ في لغتين على الأقل، مما يعزز حصولهم على الكثير من المكاسب والفرص. وأشار إلى أن التحدي الحقيقي للمدارس العالمية يتمثل في ضعف اللغة العربية، فهي تخدم غير الناطقين بالعربية أكثر من الناطقين بها.
من جانبه ذكر أ. محمد الفالح أن المدارس العالمية ترتكز على ثقافات ومناهج دولية مختلفة، تعزز الشعور بالمواطنة العالمية والعقلية الدولية مما يضمن حصول الطالب على خلفية شاملة بتعدد الثقافات ووجهات النظر. وأشاد بسعي وزارة التعليم في المملكة لتطبيق مواد الهوية الوطنية في هذه المدارس.
وشدد المشاركون على أهمية آلية التعليم، والمناهج، والمرافق، والأنشطة، والتدريب المستمر للمعلمين في هذه المدارس، والتي تعزز من أهمية فرص اعتمادها، فهوي يمنح أولياء الأمور ثقة أكبر لإلحاق أبنائهم فيها.
وشارك في الندوة د. عبدالرحمن بن مصطفى علوي – متخصص في المناهج ومشرف على مدارس “مداك” في المدينة المنورة، د. مرعي الوادعي – مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم سابقاً وخبير في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي، أ. محمد الفالح – مشرف وزاري، مكتب التعليم العالمي والأجنبي بالرياض، وزارة التعليم. وأدار الندوة د. خالد بن دهيش – وكيل وزارة التعليم سابقاً، عضو ملتقى أسبار.
لمشاهدة الندوة كاملة على يوتيوب: https://www.youtube.com/live/iHuxaSUBYFg
