21 إبريل 2019
-الورقة الرئيسة: د. سعيد العمودي.
- التعقيبات:
-التعقيب الأول: م. حسام البحيري.
-التعقيب الثاني: أ. نبيل المبارك.
-إدارة الحوار: أ. وليد الحارثي.
يحتفل العالم في 21 أبريل من كل عام باليوم العالمي للإبداع والابتكار بعد اعتماده رسمياً في 27 أبريل من عام 2017 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أقرت منذ ذلك التاريخ بأن يكون يوم 21 أبريل من كل عام يوماً عالمياً للإبداع والابتكار World creativity and innovation Day (WCID)، لتذكير الناس وتشجيعهم على استخدام إبداعاتهم لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش، وتشجيع الناس على استخدام الإبداع والابتكار في حل المشكلات لجميع القضايا المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت عام 2015.
فقد أصبح الإبداع والابتكار، على كل من المستوى الفردي والجماعي، الثروة الحقيقية للدول في القرن 21، وفقًا لنتائج الطبعة الخاصة لتقرير الاقتصاد الإبداعي “مسارات التنمية المحلية الآخذة في الاتساع”، والتي شاركت في نشرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). حيث ركز هذا التقرير على اعتبار الثقافة عنصراً أساسياً في التنمية المستدامة وتمثل مصدراً للهوية والابتكار والإبداع للفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه، يتمتع الإبداع والثقافة بقيمة غير مالية كبيرة تسهم في التنمية الاجتماعية الشاملة، وفي الحوار والتفاهم بين الشعوب. ونشأ بناءً على ذلك مصطلح جديد يسمى “الصناعات الإبداعية”. وفي جميع أنحاء العالم، تنمو الصناعات الإبداعية بشكل أسرع من القطاعات الأخرى، ويقدر أنها تمثل أكثر من سبعة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (GDP) وسبعة بالمائة من العمالة. ويتوقع أن تبلغ قيمة الصناعات الإبداعية بحلول عام 2020 نحو 6.1 تريليون دولار.
غير أن مفهوم الصناعات الإبداعية في السعودية غير واضح المعالم؛ لأن الاقتصاد السعودي في غالبه اقتصاد تقليدي، وبالتالي عدم وجود الصناعات المعتمدة على الإبداع والابتكار بأشكاله المختلفة كأحد أعمدة الدخل القومي للبلد.
وقد ناقشت الورقة الرئيسة والتعقيبات قضية الأبداع وما يتصل بها من أبعاد ذات علاقة. وتضمنت المداخلات حول القضية المحاور التالية:
- مفهوم الإبداع وأبعاده.
- مفهوم الاقتصاد الإبداعي.
- عوامل خلق وإيجاد البيئة الإبداعية.
- مشروع نيوم واستقطاب المواهب والمبدعين.
- مؤسسة الملك عبدالعزيز (موهبة) وتنمية الإبداع.
- نحو حلول عملية لإيجاد البيئة الإبداعية في التعليم.
- الإبداع في المجال الإعلامي.
وكشفت المداخلات عن تباين تفسيرات المتحاورين لمفهوم الإبداع وأبعاده، كما تم استعراض الآراء حول تقييم مؤسسة الملك عبدالعزيز (موهبة) وتنمية الإبداع. وفي المقابل فقد كان ثمة اتفاق على أهمية توفير البيئة وكذلك البنية التحتية للإبداع، ووضع خطط وبرامج يتم العمل في ضوءها.
ومن أبرز التوصيات التي انتهي إليها المتحاورون في ملتقى أسبار حول قضية اليوم العالمي للإبداع والابتكار ما يلي:
1- عدم إهمال أي مبدع أو أي نوع من الإبداع بصرف النظر عن الجدوى الاقتصادية والوطنية لإبداعه، ومن ثم توجيهه إلى المكان الصحيح لتطويره.
2- ضرورة الاهتمام بصناعة وتكوين مجتمعات المعرفة وخصوصاً ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
3- إعادة تعريف المبدع والموهوب في مؤسسات رعاية الإبداع الرسمية وشبه الرسمية ليشمل الفئات غير المتقدمة تحصيلياً.
لمتابعة موضوع (21 إبريل فرصة للبقاء على قيد الإبداع) كاملاً يُرجي الدخول للرابط التالي: