كورونا (كوفيد-19).. فيروس صغير يُربك عالم كبير

 

(22/3/2020)

  • الورقة الرئيسة: أ. فائزة بنت أحمد العجروش
  • إدارة الحوار: د. خالد بن دهيش

 

ذكرت أ. فائزة بنت أحمد العجروش في الورقة الرئيسة أنه لم يعد هناك حديث لدى الرأي العام سوى فيروس كورونا (كوفيد-19) رغم أن ضحاياه لا تزال بالآلاف ـ مقارنةً بضحايا الأوبئة والحروب سابقًا التي بلغت الملايين، لكنها لم تنتشر في العالم كله وتقطع سبل السفر والتواصل بين البلدان والقارات ـ. ومن المؤكد أن مرحلة العزل بين دول العالم، وداخل كل دولة، تنبئ عن ولادة مرحلة جديدة، ستغيَّر مسارات حياتنا، وتجعلنا أمام اختبار حقيقي للتكيف مع هذه التطورات المتسارعة والبحث عن سبل النجاح بكل قوة.

ومن هذا المنطلق فإن ملتقى أسبار تناول بالنقاش أبعاد الأزمة العالمية التي تسبب فيها ذلك الفيروس الوبائي، والذي جعل العالم بأسره في سباق مع الزمن لمُكافحته والذي أعطى درسًا لجميع الدول بأن الحل الوحيد للتغلب عليه لن يكون إلا باجتماع العقول واتحاد القوى وتكامل الجهات بدلاً من العمل الفردي الذي لن ينجح مهما كان مداه. مع التأكيد على أن الحكومة السعودية لا تزال تُواجِه بكل قوة فيروس كورونا (كوفيد-19) حتى لا ينتشر، وما زالت ولله الحمد مُسيطرة على هذا الوباء، والحالات التي تمَّ الإعلان عنها وكذلك الحالات التي تم الشفاء منها، ما زالت بسيطة، ويمكن السيطرة عليها في حالة التعاون من قبل الجميع. لكن هناك مُؤشرات مُقلقة في حالة عدم ضبط انتشاره، وندعو الله عز وجل أن لا نصل إليها، وهذا لن يتأتى إلا إذا تفاعل المواطن والمقيم مع الإرشادات والاحترازات، وقامتْ كل جهة حكومية ورسمية بدورها كما يجب، وباتباع التعليمات الصريحة بعدم الاختلاط، والتقليل من الخروج إلا في الحالات الضرورية، وعدم المشاركة في نشر الإشاعات الكاذبة؛ لكي نكون جنودًا نقاوم انتشار هذا الفيروس.

وتضمنت المداخلات حول القضية المحاور التالية:

  • حقائق علمية حول فيروس كورونا.
  • القطاع الصحي ومواجهة تحديات كورونا.
  • الوضع الاقتصادي والمالي أثناء وبعد جائحة كورونا.
  • العمل عن بعد في ظل جائحة كورونا.
  • البعد البيئي في جائحة كورونا.
  • منظمة التعاون الإسلامي ومواجهة جائحة كورونا.
  • البعد الإعلامي في مواجهة جائحة كورونا.

ومن أبرز التوصيات التي انتهي إليها المتحاورون في ملتقى أسبار حول القضية، ما يلي:

  • فيما يتعلق بالجانب الصحي:
  • وضع خطة طوارئ مستقبلية لمواجهة الكوارث الصحية من قبل المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث بوزارة الصحة على أن تكون خطة وطنيه يشارك بها جميع الجهات الحكومية ويتم دعمها بالموارد البشرية والمادية اللازمة، تشمل رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي في السنوات القادمة من ناحية رفع عدد الأطباء والممارسين الصحيين/الأسرة في المستشفيات /أسرة العناية المركزة/ المعدات/ أدوات التعقيم، والصناعات الضرورية. ووضع الميزانية الكافية لذلك.
  • فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والنفسي:
  • افتتاح عيادة نفسية خاصة بالممارسين الصحيين يعمل بها أخصائيون نفسيون لمساعدة الطاقم الطبي على الحديث عن مخاوفهم والصعوبات التي يواجهونها، ومساعدتهم على التغلب على الضغوط.
  • فيما يتعلق بالجانب الإعلامي:
  • توجيه الرسائل بمختلف الطرق والمستويات المعرفية للوصول إلى كل طبقات وعينات المجتمع صغارهم وكبارهم المتعلم والجاهل.
  • فيما يتعلق بالجانب التعليمي:
  • مبادرة وزارة التعليم نحو تأدية جزء من مناشط التعليم عن بعد بجانب الأداء على الواقع كل سنة دراسية وليس في حالات الأزمات فحسب، ضماناً لنجاح وتفوق التطبيق الافتراضي للتعليم.

 

لمتابعة موضوع (كورونا (كوفيد-19).. فيروس صغير يُربك عالم كبير) كاملاً يُرجي الدخول للرابط التالي:

   

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *